لجأ كثير من الباعة المتجولين ذات الطبقة الفقيرة في قطاع عزة , للاعتماد على مسابقات الدوري التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في تحصيل أرزقاهم وقوتهم اليومي من خلال تنقلهم وتواجدهم بكثرة في الملاعب الغزية .
تجارة ما يوصف بالبيع المتجول في ملاعب كرة القدم باتت مصدر رزق العديد من العائلات المستورة في قطاع غزة , في ظل ارتفاع معدلات البطالة وندرة فرص العمل نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من 9 سنوات .
” محمد عبد العال ” أحد الباعة المتجولين في ملعب رفح البلدي يقول : ” إن دوري غزة أصبح متنفساً لكافة طبقات الشعب , وشكل حراكاً اقتصادياً نسبياً لفئة البائعين الفقراء , والعربات المتنقلة لخدمة المشترين من الجمهور المتابع للمسابقات الرياضية .
وأضاف بأن الوضع الاقتصادي الصعب في غزة لم يمنع عشرات آلاف الشباب والاطفال من حضور ومتابعة دوريات كرة القدم في جميع ملاعب محافظات القطاع , الأمر الذي رفع نسبة تواجد عدد البائعين المتجولين فيها .
من جهته رأى البائع الطفل ” حسن شقورة ” في جولات الدوري الغزي فرصة لجلب قوت اسرته الفقيرة , عبر تنقله بين مدرجات الجماهير عارضاً عليهم مشترياته الخفيفة من مشروبات ساخنة وباردة , مؤكداً أن استمرارية الدوري والحضور الجماهيري يعني تأمين جزء من حياته الصعبة .